عام

مشاهد مروعة لاعتداءات جسدية على اطفال بتونس من بينهم موريتاني

أثارت قضية الاعتداء جسديا على اطفال مصابين بمرض التوحد في تونس موجة عارمة من الغضب، وحظيت بتغطية واسعة على الأعلام التونسي الالكترتوني والتلفزي وقناة فرنسا 24.
وعلمت رؤيا بوست أن من بين الأطفال المعتدي عليهم طفل موريتاني (الصورة)، لم ترغب عائلته في الكشف عن اسمه، لكنها كشفت عن القضية وابدت عدم تحفظها في نشر الصورة إلا أن القانون يمنع إظهار كامل وجه الطفل لذلك تم وضع علامة الموقع على عينيه.
والدته تقدمت رفقة أولياء الأطفال بتقديم شكوى ضد صاحبة مركز الرعاية والمربيتين اللاتي اعترفن بالاعتداء، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج ” فاميليا ” بإذاعة “ديوان أف أم “.
وكان موقع الصدى الالكتروني التونسي قد نشر مساء السبت 17 فبراير الجاري شريطا يكشف عن ممارسات خطيرة على الأطفال الذين يزاولون دراستهم بمركز لمعالجة التوحد بجهة أريانة.
و أفادت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها الثلاثاء 20 فيفري 2018 أن المربّيات اللاتي يشتغلن بمركز خاصّ لمعالجة مرض التوحّد بجهة المنزه من ولاية أريانة اعترفن بإقترافهن لأعمال العنف في حق الأطفال بهذا المركز.
و بعد مراجعة النيابة العموميّة قامت فرقة الشرطة العدليّة بمنطقة الأمن الوطني بأريانة المدينة بإيقاف صاحبة المدرسة وعدد 02 مربيات و بالتحرّي معهن بحضور مندوبة حماية الطفولة بأريانة إعترفن بإقترافهن للأعمال المذكوة في حق الأطفال.
>

المصدر: http://royapost.net

زر الذهاب إلى الأعلى