عام

فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية تحذر من تطور أساليب الاحتيال الإلكتروني في موريتانيا

أطلقت فرقة الدرك المختصة بمكافحة الجريمة السيبرانية في موريتانيا تحذيرات جديدة من موجة متنامية من الاحتيال الإلكتروني، تعتمد على تقنيات متطورة للإيقاع بالمواطنين وسرقة بياناتهم وأموالهم.

وقال قائد الفرقة، المساعد أول محمد الأمين ولد خيار، في حلقة بثتها إذاعة موريتانيا تحت عنوان: “لا تكن الضحية القادمة” إن المحتالين باتوا يستخدمون روابط وهمية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، يقف خلفها شخص أجنبي يتعاون مع شبكة محلية توفر له الدعم اللوجستي، من شرائح اتصال إلى حسابات بنكية معدة مسبقاً باسماء وهمية.

وأوضح أن هذه الروابط تُقدَّم في شكل مغرٍ، يعد الضحية بجوائز أو قروض، لكنها في الحقيقة تُستخدم لاصطياد المعلومات البنكية، والسيطرة على الحسابات عن بعد، وسرقة الأموال.

وتحدث ولد خيار عن أساليب أخرى منتشرة، مثل الاتصال بالضحايا بادعاء أنهم من طرف البنك، أو طلب استعمال هاتفهم لإجراء مكالمة، ليتم استغلال الموقف في اختراق التطبيق البنكي.

كما كشف عن نوعيات من الاحتيال تستهدف ملاك الإبل، حيث يتم استغلال معرفتهم بمواصفات حيواناتهم ومناطق انتجاعهم لإيهامهم بالعثور على ماشيتهم الضائعة، ثم مطالبتهم بتحويل مبالغ مالية مقابل إعادتها.

ودعا ولد خيار العاملين في الوكالات البنكية إلى التثبت من هوية المتعاملين والتصرفات المشبوهة، وحث المواطنين على تجنب التعامل مع أي روابط مشبوهة أو أشخاص غير معروفين.

وأكد أن جميع القضايا التي تصل الفرقة يتم التعامل معها بسرعة وفعالية، مشيرًا إلى قدرة الفريق على تحديد هوية المحتالين خلال 48 ساعة فقط من تلقي الشكاية.

زر الذهاب إلى الأعلى