مبادرة اجيال تتكراش تختتم مخيمها الثقافي للعام 2024

اختتمت مبادرة أجيال تنگراش، أمس الأحد، مخيمها الثقافي، المنظم تحت عنوان: طلائع البناء.. إحياء للثقافة وتعزيز للعطاء.” والذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام.
وقال رئيس مبادرة أجيال تنگراش، محمد عبد الرحمن بيلاّهي، إنّ المُخيم شهد أيامًا مليئة بالتربية والثقافة والإبداع، وشكّل فرصة رائعة للمُخيمين، لينهلوا من منابع الثقافة والمعرفة، من خلال المحاضرات والندوات واللقاءات النّوعية، والدورات التكوينية، والمسابقات المختلفة.
ونوه ولد بيلاهي أنّ المخيم أتاح الفرصة للمشاركين فيه لاكتشاف مواهبهم وتطويرها، مشيرا إلى أنه محطة متميزة “أظهرت لنا مدى التزام شبابنا بالثقافة والدين، وتفاعلهم الإيجابي مع تاريخهم وإرثهم الثقافي.”
من جانبه دعا رئيس مكتب حاضرة تنگراش، محمد فال محمد عبد الودود، القائمين على المبادرة لمواصلة المشوار والمسير وطول النّفس في تنظيم هذه الفعاليات الرّائدة، التّي تكتشف مواهب الأبناء وتعزّزها، وتبعثُ روح التنافس الإيجابي، عبر مسابقاتهم القرآنية والأدبية والرياضية، وتُعيد ثقافة الفتوة، وتُساير الواقع نسبياً، وتحتفي وتهتمُّ بشخصيات المجتمع وأوجهـهِ الثقافيه المعروفة.
وأضاف، في كلمة له بالمناسبة، أنّ هذه الأنشطة تُضفي طابعاً مهمّا لساكني الحاضرة وأبنائهم، من التوجيهات التربوية والنصائح المهمّة التي تتخلّلُ فعاليات مخيمهم، إضافةً لموادّ ثرية تقدّم فيه، مع مختلف الفعاليات المهمة.
من جهتها أكدت رئيسة المخيم، مريم احمدناه، على أهمية المُخيمات التي تهدف لنشر ثقافة العمل الجمعوي، الذي يرقى بالحاضرة، مستعرضةً بعض الفعاليات التي تخللت المُخيم الثقافي، مثل الصالون الأدبي، الذي أنعشه نخبة المجتمع وفتيانه، من أمثال الأستاذ والباحث أحمد اشدُّو، والدّكتور منير ولد إخليه، إضافة للالتفات للقضية الفلسطينية المُهمة التي تُظهر معايشتهم لها ولواقعها، وفقراتهم التربوية، مع لقاء التجربة الذي قاموا به.
وتم خلال الحفل تكريم الحاصلين على شهادة الليسانس من مختلف التخصصات، إضافةً لشهادة ختم الدّروس الثانوية “الباكلوريا” وشهادة ختم الدروس الإعدادية، مع شهادة ختم الدّروس الابتدائية.