شهادة في حق الزميل ممين حظيت بمرافقة الرئيس المرحوم اعل ولد محمد فال إلى القمة …

[ad_1]
شهادة في حق الزميل ممين
حظيت بمرافقة الرئيس المرحوم اعل ولد محمد فال إلى القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في مكة الكرمة يومي 7 و8 دجنبر 2005 ضمن البعثة الإعلامية الرسمية
في بهو قصر الصفا الملكي المطل على المسجد الحرام التقيت الزميل محمد عبد الله ممين الذي حضر موفدا خاصا لقناة العالم الإيرانية التي كان يعمل مراسلا متجولا لها في العديد من البلدان والتي يحظى فيها بالكثير من التقدير والاحترام فقد وصفة الرئيس الايراني احمدي نجاد ذات مرة بالصحفي الوسيط إشارة الى دوره في التقارب بين الشعوب ووصفحه في مؤتمر صحفي مباشر بالذكي..
خلال استراحة اليوم الأول من أعمال القمة بادر الزميل ممين بترتيب أول لقاء قمة بين إيران وموريتانيا بعد لقاء قصير خص به الرئيس المرحوم اعلي محمد فال ممين قبل ان يدخل عليهما وزير الخارجية حينها الديش ولد سيد احمد مصطحبا معه رئيس الوزراء الماليزي خرج ممين من مقابلة علي ولد محمد فال وفهمنا انه كان يرتب معه للقاء مع الرئيس الايراني محمود احمدي حينما دلف ممين ممسكا بيد الرئيس الايراني إلى جناح استراحة الوفد الموريتاني وسط دهشة أعضاء الوفدين الذين اعتبرا الأمر سابقة في مجال الدبلوماسية الناعمة..
لقاء أستغرق أكثر من عشرين دقيقة وحضره وزير الخارجية ومسؤلين ايرانيين وشكل ربما فاتحة لصفحة جديدة من العلاقات بين البلدين ونتج عنه تبادل للسفراء بعد قطيعة دامت اكثر من عشرين سنة. من الحاضرين الشهود على القصة محمد الامين ولدداهي مدير الديوان ووزير الخارجية الاسبق احمد ولد سيد احمد (الديش)واحمد ولد يعقوب مدير الاخبار في الاذاعة العمدة الحالي لمدينة اكجوجت والمرافق العسكري وقتها العقيد محمد محمود ولد بيه فضلا عن الصحفي على ولد عبد الله وحمود ولد حادي مدير التشريفات حينها رحمها الله ..
وكان نجاد قد خص ولد ممين زوال نفس اليوم بمقابلة تاريخية مثيرة صرفت الانظار عن القمة وتناقلتها جميع الفضائيات العالمية…
تصدر صور ولد ممين ونجاد المشهد الاعلامي في كل مكان تلك الايام سببه التصريحات المثيرة لنجاد الدي كان أول زعبم يتجرا على التشكيك في محرقة الهلوكست..
علمت لاحقا ان العلاقة بين الصحفي والرئيس بدات اثر اعداد ممين قصة تلفزيونية خلال الحملة الرئاسية في ايران وفيها اصطحب المرشح ممين الى بيته المكون من غرفتين في حي شعبي وكان ختام التقرير وهما يتحركان معا في سيارة نجاد القديمة وهي قديمة من نوع بيجو 604 عائلية .وقد حقق التقربر نجاحا كبيرا بسببه اعتمد ولد ممين مراسلا متحولا..
واذكر مرة اننا كنا نغطي القمة الاسلامية في السنغال فقال ممين بكل ثقة
اذا شاهدني الرئيس نجاد فسيخصني بالسلام قال محمدن باب ولد اشفغ انه لم يصدق قبل ان يشاهد نجاد بعد ذلك بلحظات يشق الصفوف نحو ولد ممين الموجود خلف المصورين ويناديه بالاسم ثم يحتضنه بالعناق والحفاوة.
اول سفر جمعني مع. ولد ممين كان عام 1988 الى مدينة اطار لتغطية مهرجان مطاف. الثقافي..وبعدها توالت اسفارنا الى شرق البلاد وغربها وكان مثالا للنزاهة والعفة والزهد في المال والخوف من كل ما يدنس العرض..والشرف والكرامة..فكان يرفض اخذ الهبات رغم ضيق ذات اليد وقتها..
صحفي من هذا المستوى وفي هذا العمر بجب ان يكرم لا ان يهان.
الهادي محمدُ

[ad_2]
Source