عام

سياسيون وباحثون ينظمون يوماً توعوياً حول مخاطر الفساد ويدعون لتشكيل حلف وطني لمحاربته

نظم عدد من السياسيين والباحثين الموقّعين على «التعهد الشخصي لمحاربة الفساد» يومًا توعويًا، أمس الأحد، خُصص لبحث مخاطر الفساد وانعكاساته على المجتمع والدولة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الناشط الجمعوي محمد الأمين ولد الفاظل أن مواجهة الفساد مسؤولية جماعية تتطلب انخراط جميع فئات المجتمع، موضحًا أن هذا النشاط يأتي في سياق نشر تقرير محكمة الحسابات وما أعقبه من تعهد حكومي باتخاذ إجراءات ضد المعنيين بما ورد فيه.

وأشاد ولد الفاظل بنشر التقرير، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة نحو تكريس الشفافية والمساءلة، داعيًا في الوقت ذاته إلى أن تكون الإجراءات الحكومية حاسمة ورادعة حتى لا يظل التقرير «مجرد وثيقة دون أثر عملي».

وأوضح المتحدث أن اليوم التوعوي يهدف إلى خلق وعي وطني مشترك بأهمية التقرير، وبناء رأي عام يطالب بالمحاسبة، إلى جانب تأسيس تحالف وطني لمحاربة الفساد يضم علماء وسياسيين وصحفيين ومدونين وفاعلين من المجتمع المدني.

وبحسب بيان المنظمين، شاركت في التظاهرة نخبة من الشخصيات الوطنية قدّمت مداخلات تناولت أربعة محاور رئيسية: مخاطر الفساد على التنمية والاستقرار، وانعكاساته على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، إضافة إلى قراءة تحليلية في تقرير محكمة الحسابات والإجراءات الحكومية المنتظرة، وعصف ذهني حول سبل إنشاء حلف وطني واسع لمحاربة الفساد.

زر الذهاب إلى الأعلى