
استعرض وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد أوسمان مامودو كان امس السبت بصفته متحدثا رئيسيا خلال ندوة نظمت ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للامن العالمي حول تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل .
وتناول الوزير في عرضه مختلف التحديات الكبرى التي تواجه منطقة الساحل باعتبارها إحدى المناطق الملتهبة في العالم.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية أن هذه التحديات تتمثل في اشكال تنموي عقدته التغيرات المناخية الصعبة التي تعاني منها المنطقة.
موضحا أن هذا الاشكال التنموي يتجسد في انتشار ظاهرة الفقر في المنطقة مما ولد هشاشة عمقتها التغيرات المناخية غير الملائمة وما خلفت من جفاف جعلت وضعية السكان هشة.
وأضاف الوزير أن النشاطات الرعوية والزراعية في المنطقة التى تشكل مصدر الدخل الرئيس شهدت تراجعا حادا خلال السنوات الأخيرة مساهمة بذلك في مضاعفة حدة الفقر وهشاشة الاقتصاد وتعميق الفوارق الاجتماعية.
مشيرا إلى أن هذا الفقر عمقه صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية – إن لم تكن منعدمة – و ندرة المياه في بعض المناطق مما تسبب في ظهور المشاكل بين الناس في ظل انعدام الأمن.
