حركة رؤية المستقبل تعلن جاهزيتها لمواكبة التحولات السياسية وتمكين الشباب

عقدت حركة رؤية المستقبل الشبابية، مساء أمس، اجتماعًا موسعًا ضم قياداتها وأعضاءها، خُصص لتقييم أداء المرحلة الماضية وبحث التوجهات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة.
وبحسب ما أفاد به مصدر من داخل الحركة، فقد ناقش المشاركون عددًا من المحاور المتعلقة بتطوير العمل التنظيمي وتعزيز حضور الحركة في الساحة السياسية والمدنية والإعلامية، إضافة إلى مراجعة خطط تمكين الشباب على المستوى الوطني.
وشهد الاجتماع عرضًا لتصورات جديدة تتعلق بـ:
ضبط آليات العمل الداخلي وتفعيل دور القيادات الجهوية.
إعداد برامج عملية موجهة للشباب في مجالات المشاركة السياسية والمبادرات المجتمعية.
تحليل الوضع السياسي في البلاد واستشراف انعكاساته على العمل الشبابي.
وأكدت قيادة الحركة خلال النقاش استعدادها للانخراط في أي مسار إصلاحي أو تحول سياسي مرتقب، مشيرة إلى ما وصفته بـ”طاقة قاعدية واسعة” تشمل منتسبين في مختلف الولايات.
كما شددت على ضرورة توسيع فرص ولوج الشباب لمناصب المسؤولية داخل مؤسسات الدولة، معتبرة أن المشاركة الفاعلة للشباب أصبحت “أولوية وطنية لا يمكن تجاهلها”.
ومن المنتظر أن تُعلن الحركة خلال الأيام المقبلة عن خطة عمل مفصلة تتضمن جدولة للبرامج والأنشطة المقترحة خلال المرحلة القادمة.
وأكدت الحركة التزامها بالاستمرار في أداء دورها في مقدمة الصفوف، مع استعدادها للمساهمة في كل المسارات التي من شأنها تحويل رؤية الرئيس
محمد ولد الشيخ الغزواني إلى واقع عملي ينعكس إيجابًا على التنمية وتعزيز مكانة البلاد.