عام

بحضور رسمي.. اختتام النسخة الأولى من مهرجان المذرذرة الدولي

اختُتمت الليلة البارحة فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المذرذرة الدولي، بإشراف الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، سيد محمد جدو خطري، وذلك بحضور رسمي وثقافي متنوع.

وشهدت السهرة الختامية تكريم عدد من الشخصيات الوطنية المنحدرة من المذرذرة، تقديرًا لإسهاماتها في إبراز الخصوصية الثقافية والتراثية للمقاطعة، من بينها الأديب الراحل محمد ولد الميداح (دمبه)، والأستاذ الجامعي الراحل عبد الله جارا، إلى جانب الأستاذ الراحل ولد عمير ولد أبي، والأستاذ الراحل محمدو ولد سيدي عبد الله.

كما شمل التكريم والي اترارزة، أحمدن ولد سيد أب، ونائب رئيس المهرجان، عمدة المذرذرة محمد فال ولد الخراشي.

وتميّز الحفل الختامي بعروض فنية وثقافية شاركت فيها أسرتا أهل البوبان وأهل محمد ولد الميداح، إضافة إلى فرقة المذرذرة المديحية، وفرقة شيخ الدشرة المسرحية، في لوحات عكست تنوع المشهد الثقافي المحلي.

وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر نائب رئيس المهرجان عن شكره للسلطات الرسمية على ما وصفه بالدعم والمواكبة، معتبرًا أنهما كانا عاملًا أساسيًا في إنجاح هذه التظاهرة، كما ثمّن مساهمة رعاة المهرجان من مؤسسات رسمية، ومنتخبين، وفاعلين اقتصاديين، ووجهاء، وشباب، وفعاليات المجتمع المدني.

من جهته، أكد عمدة بلدية المذرذرة المركزية، سيدي سالم ولد همادي، أهمية الشراكة المجتمعية في إنجاح الفعاليات الثقافية، مشيرًا إلى أن المهرجان تميز بمشاركة محاضرين وفنانين من أبناء الولاية، ما أضفى عليه طابعًا ثقافيًا متنوعًا.

بدوره، قال الأمين العام لوزارة الثقافة إن المهرجان جسّد قيم التلاقي والحوار والتنوع، وأسهم في إبراز الغنى الفكري والفني للمذرذرة، في انسجام مع الرؤية الثقافية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي على تجسيدها على أرض الواقع.

يُذكر أن المهرجان، الذي استمر ثلاثة أيام، تضمن محاضرات ثقافية ودينية، وأمسيات شعرية، وألعابًا فلكلورية، وعروضًا تاريخية تناولت دور المذرذرة وأبنائها في مقاومة الاستعمار، إضافة إلى معارض للصناعة التقليدية ولمؤلفات أبناء المقاطعة.

زر الذهاب إلى الأعلى