الوزير الأول: الحكومة كثّفت جهود محاربة الفساد في 2025 وحققت تقدّمًا في تعزيز الشفافية
أكد الوزير الأول المختار ولد اجاي أن مواجهة الفساد ستكون “معركة صعبة وطويلة”، مشددًا على أن الحكومة ماضية في هذا المسار دون تراجع حتى تحقيق “النصر الحاسم”.
وأضاف الوزير الأول في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك أن جهود الحكومة خلال عام 2025 ركزت على تعزيز الشفافية وتفعيل المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، من خلال جملة إجراءات أبرزها:
– استكمال الإطار القانوني لمكافحة الفساد بما يضمن استرداد الأموال العامة، ويعزز منظومة مكافحة الإثراء غير المشروع وحماية المبلّغين، مع تسهيل الوصول إلى المعلومات وتكثيف التفتيش وتنفيذ توصياته.
– تحصين نظام الصفقات العمومية عبر رقمنة الإجراءات وتقليص اللجوء لصفقات التراضي، حيث تراجعت نسبتها من 40% سنة 2019 إلى 15% سنة 2025.
– تعزيز الدور الردعي للقضاء في مكافحة الفساد، مع إحالة أكثر من 100 مشتبه إلى العدالة.
– إنشاء مؤسسة وطنية مستقلة لمحاربة الرشوة.
– نشر الوعي بخطورة الفساد وتشجيع رأي عام رافض له، بما يعزز قيم النزاهة لدى الأجيال الصاعدة.
ونوه الوزير الأول إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن سياسة حكومية تهدف إلى ترسيخ دولة القانون وحماية الموارد العمومية وضمان بيئة خالية من الفساد.