المختبرالوطني لمراقبة الأدوية: لدينا كفاءات وأطر ونمتلك أجهزة عالية الجودة للقيام بمهمتنا

قال المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية إنه يمتلك الكفاءات و الأطر اللازمة للقيام بمهمته.

وأضاف المختبر في توضح للرأي العام أنه يضم 33 إطارا في شتى التخصصات الصيدلانية و البيولوجية و الكيميائية و الفنية و التمريضية، مشيرا إلى أنه بدعم وزارة الصحة ومواكبتها “أضحى المختبر يتوفر على جل الأجهزة عالية الجودة و عالية الكفاءة.”

وأكد أنه خلال العامين الماضيين “استفاد أطر المختبر من دورات تكوينية مكثفة في كل من تونس و المغرب واسبانيا وغانا، وكانت كلها تركز على فحوصات جودة الأدوية و المستلزمات الطبية.”

ونوه المختبر أنه قام خلال أعوامه الثلاثة الأخيرة بفحص 632 دواء، بالإضافة إلى فحصه لجودة 4 عينات من الجبس الطبي بموريتانيا، وكدا فحص جودة الكمامات الطبية (les masques) لأول مصنع للكمامات الطبية تم إنشاءه العام الماضي بموريتانيا، بناء على طلب من وزارة الصحة.

و أضاف: “يمتلك المختبر 3 سلاسل مكتملة من أجهزة ال HPLC عالية الجودة (هذا العدد لا تمتلكه أي مؤسسة مختبرية وطنية أخرى)، علاوة على أجهزة التحليل البيوكيميائية بكل أنواعها، وفضلا عن أجهزة قياس جودة الكمامات الطبية و جودة الجبس الطبي.”

وتابع: “مؤخرا قام المختبر بإفتتاح مصلحة الميكروبيولوجيا التي تمتلك غرفة معقمة (Salle blanche)، هي الأولى من نوعها في كل البنى المختبرية في بلادنا، و ستمكن هذه المصلحة المختبر من قياس جودة كل السوائل الدوائية (les solutés) وأدوية العيون (les collyres) وأدوية الحقن (les injectables)، بالإضافة إلى فحص جودة المستلزمات الطبية مثل جودة أكياس الدم (les poches de sang)، وجودة أدوات الحقن الوريدي بشتى أنواعها.”

وأكد المختبر أنه أبرم العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الأخرى داخليا، كجامعة نواكشوط ومجمع بوليتكنك ومركزية شراء الأدوية و المستلزمات الطبية، وخارجيا كمختبرات المغرب وتونس، ومستقبلا الجزائر ومصر، ويجري العمل هذه الأيام بدعم من وزارة الصحة على القيام باتفاقيات مع مختبرات فرنسا، ودول أوربية أخرى.

وأشار إلى أنه يمارس عمله بكل استقلالية و تجرد، بعيدا عن كل أنواع الضغوطات سواء كانت من أشخاص أو مؤسسات بعينها، و يقوم بدوره بكل شفافية و تنسيق مع الوزارة الوصية، وفق الشروط و الالتزامات القانونية المنظمة لعمله.