عام

المجلس الأعلى للتهذيب يشيد بخطاب عدل بكرو ويثمن مكانة المربي والمدرسة الجمهورية

أشاد المجلس الأعلى للتهذيب بالمضامين العميقة التي تضمنها خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة عدل بكرو يوم العاشر من نوفمبر 2025، واصفًا إياه بـ”الخطاب التاريخي” الذي أعاد إشعال جذوة الوعي الوطني وجدد العهد مع رسالة العلم والمعرفة.

وأوضح المجلس، في بيان صادر عنه، أن فخامة الرئيس ارتقى بالمربي إلى أعلى المراتب، وجعل من المدرسة الجمهورية ركيزة أساسية في المشروع المجتمعي الموحّد، بما يضمن بقاء موريتانيا، وريثة بلاد شنقيط، وفيةً لرسالتها العلمية والإنسانية في إشاعة النور وبناء الإنسان.

وأضاف البيان أن المدرسة الجمهورية، كما حدّد معالمها رئيس الجمهورية، ليست مجرد مؤسسة تربوية، بل مشروع وطني جامع يعزز اللحمة الاجتماعية ويُسهم في ترسيخ قيم المواطنة والعدالة، ويمثل المسار الأقوم لتكريس العلم كمصعد اجتماعي حقيقي يتيح تكافؤ الفرص أمام جميع أبناء الوطن.

وأكد المجلس أن الخطاب رسم رؤية استشرافية تجعل المربي في موقع المرابط إلى جانب الجندي، فـ”كلاهما يحمي الوطن؛ أحدهما بسلاحه، والآخر بوعيه وعلمه”، مبرزًا أن هذا التوجه يعكس تحولًا تاريخيًا في مسار بناء الدولة الموريتانية الحديثة التي تدرك أن أمنها ونهضتها ينطلقان من المدرسة الجمهورية.

واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على تثمينه العميق لمشروع فخامة الرئيس المجتمعي، واعتزازه بما أولاه من مكانة للمربي والمدرسة الجمهورية، معتبرًا أن هذا المشروع يؤسس لـ”مستقبل زاهر تُسخر له كل الموارد المتاحة، ويسهم في بنائه كل مواطن من موقعه”.

زر الذهاب إلى الأعلى