عام

الشاعر محمد ولد ايدومو يفوو بالمركز الرابع لجائزة البردة في المديح النبوي

أعلِن في العاصمة الاماراتية أبوظبي عن فوز الشاعر محمد ولد أدومو بالمركز الرابع لجائزة البردة في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأضاف ولد ادومو عبر صفحته على الفيسبوك: ” أمي سيدة أمّية، ولكنها عالِمةٌ في الإيمان ومتبحرة في محبة رسول الله.. منها تعلمت الإسلام والإيمان ومنها أخذت حبّ المصطفى صِرفاً!
أهديها هذه القصيدة التي أردتها واقيةً لها ولي ولكل عباد الله الطيبين!”

مقطع من النص الذي فاز به ولد ادومو بالمركز الرابع:

سَميرانِ؛ أمِّي والخشوعُ المُكَثَّفُ
يَذوبانِ في صَمْتِ المَساءِ فَيَنزِفُ

ترَكتُهُما يَسَّاءَلانِ، وطـــــافَ بِي
نُعاسٌ مُقيمٌ تَحتَ جَفْنيَّ، مُرهَفُ

غَفَوتُ وأمِّي تحرسُ الليلَ وحدها
تُصَلِّي.. وأسْـــرارُ الهوَى تَتَكشَّفُ

ولمّا مَضَى حينٌ من الليلِ مسَّني
هبوبٌ.. تباريحُ المحبَّةِ تعـــــــصِفُ

وأيْقَظَني صــــوتٌ خَفيضٌ مُخافِتٌ
يُناجي حبيباً، والمـــــدى مُــتَلهِّفُ

تـــأملتُها والدمعُ يُـــغرق خَـــدَّها
دموعاً على قَدْرِ التّبَتـــــــُّلِ تُذْرَفُ

أتِلكَ دمـــوعُ الشوقِ؟ قالتْ: أحِبُّهُ
أحبُّ رسولَ الله.. والقلبُ يهتــِـف

أرَاهُ وقدْ أحْنَتْ لــه الأرضُ ظهْرَهـا
ويغْشاهُ ـ رغْمَ الفَتْح ـ فيها تَقَشُّفُ

أراهُ يخيطُ الضوءَ في بطنِ مَكَّـــــــةٍ
ويخلعُه ثوباُ عليها…. ويَخْــــــــــصِفُ

يُجَافِي سبيلَ الظـــــالمينَ ودربَهُم
يُعَــلِّي طريقاً للسماء، ويَرْصُـــــفُ

أراهُ يُقِيمُ العـــــــــــــدلَ دولةَ أمَّةٌ
وحــــينَ يَمُدُّ العدلَ للناسِ يُسْرِفُ

وكان ولد إدمو قد مثل موريتانيا في مسابقة « أمير الشعراء » الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي في الإمارات.
#بلوار_ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى