الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين يفتتح مؤتمرات طلابية إفريقية ومغاربية بكلية العلوم القانونية والسياسية
الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين يفتتح مؤتمرات طلابية إفريقية ومغاربية بكلية العلوم القانونية والسياسية
شهدت كلية العلوم القانونية والسياسية، صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح أشغال المؤتمر العام الثاني عشر للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين (UGEM)، إلى جانب المؤتمر العام الرابع لكونفدرالية طلاب وتلاميذ إفريقيا، والمؤتمر العام الثالث للاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي.
وجرى افتتاح هذه الفعاليات بحضور أكثر من عشرين منظمة طلابية إفريقية وعربية، إضافة إلى عدد من النواب البرلمانيين والأساتذة الجامعيين، من بينهم نائب عميد كلية العلوم القانونية والسياسية والأمين العام للكلية، فضلاً عن شخصيات وطنية، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وحضور واسع من مناضلي ومناضلات الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية عدة فقرات، من أبرزها مداخلة ألقاها السيد كوندى، رئيس اتحاد طلاب غينيا، متحدثًا باسم كونفدرالية طلاب وتلاميذ إفريقيا، عبّر فيها عن اعتزازه بالعلاقات التي تجمع الكونفدرالية بالاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات كانت من بين دوافع اختيار موريتانيا لاحتضان المؤتمر الرابع، وداعيًا إلى توحيد الجهود لتعزيز الوعي الطلابي وخدمة قضايا التعليم في القارة الإفريقية.
وفي السياق ذاته، أعرب السيد مصعب، رئيس الاتحاد العام لطلبة ليبيا والمتحدث باسم شباب وطلاب المغرب العربي، عن سعادته بمشاركة الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين في المؤتمر، مؤكدًا تقاطع الأهداف المشتركة الهادفة إلى خدمة الطلاب ومساندتهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة. كما أوضح أن الاتحاد العام لشباب وطلاب المغرب العربي، الذي تأسس سنة 2020 في موريتانيا، اختار بالإجماع موريتانيا لاحتضان مؤتمره الثالث، تقديرًا للدور الذي يضطلع به الاتحاد العام داخل هذه المنظمة.
واختُتمت الجلسة بكلمة للأمين العام للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، السيد التهامي سيدي محمد، استعرض فيها أبرز محطات مأموريته، معربًا عن ارتياحه لما تحقق من مكتسبات طلابية خلال فترة قيادته، ومؤكدًا التزام الاتحاد بمواصلة العمل من أجل الدفاع عن حقوق الطلاب ومصالحهم، إضافة إلى الدعوة إلى الاستجابة للعرائض المطلبية المقدمة إلى الوزارة الوصية ومختلف مؤسسات التعليم العالي، كلٌّ في ما يخصه.
