
قال مدير التوقعات بالهيئة الوطنية للأرصاد الجوية سيدي ولد محمد الأمين، إن كافة المؤشرات تشير ربما إلى نهاية مبكرة لموسم الأمطار.
ونبه ولد محمد الأمين إلى تراجع المجاميع المطرية المسجلة في معظم مناطق البلاد مقارنة مع موسم الخريف للسنة الماضية.
وأرجع ولد محمد الأمين هذا التراجع إلى ضعف نشاط الجبهة المدارية لهذا العام بفعل ارتفاع درجات الحرارة في أجزاء كبيرة من البلاد.
ونوه ولد محمد الأمين إلى أن العجز المسجل في الأمطار لهذا العام، مرده إلى الظروف الحرارية لأسطح المحيطات المختلفة كالمحيط الهادي والأطلسي والهندي، وكذا البحر الأبيض المتوسط، ما انعكس سلبا على التساقطات المطرية عبر العالم، وأحدث إرتباكا في الحالة العامة للطقس عالميا.
