إيجاز صحفي : اختتمت مساء أمس الإثنين في مدينة الطينطان ومزرعة فريدي فعاليات مهر…

[ad_1]
إيجاز صحفي :
اختتمت مساء أمس الإثنين في مدينة الطينطان ومزرعة فريدي فعاليات مهرجان موسيقى الرعاة الدولي تحت شعار “للأرض للأنسان”.
اليوم الأخير من المهرجان كان وعلى غرار الأيام الماضية حافلا بأنشطة مختلفة ومتنوعة، عكست مدى الغنى والتنوع الثقافي الذين تزخر بهما الثقافة الرعوية في موريتانيا بشكل عام وفي منطقة أفلة بوجه خاص،
وقد حضر هذه الأنشطة المخرج العالمي عبد الرحمان سيساكو والفنانة الكبيرة المعلومة منت الميداح، وجمع غفير من ممثلي المنظمات الدولية والشخصيات الثقافية والفنية، ومزيج متنوع من المجتمعين المدني والأهلي لمدينة الطينطان.
وقد بدأت أنشطة اليوم الأخير بتنظيم جولة سياحية لضيوف المهرجان إلى واحدة من أجمل المناطق السياحية في الطينطان بشكل خاص ومنطقة آفلة بشكل عام،ويتعلق الأمر بمنطقة أقراقار، بعد ذلك تتابعت الأدوار الختامية لمسابقات القرآن الكريم والشعر بشقيه الفصيح والحساني، وقد توجت تلك الأدوار الختامية باختيار الفائزين في كل مسابقة من هذه المسابقات، وقد تلت تلك الأدوار الختامية للمسابقات فقرة تعريفية بالمبادرات، عكست مدى تنوع هذه المبادرات وثرائها .
أما الانشطة المسائية لليوم الاخير فقد بدأت بمحاضرة القاها المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة الأستاذ محمد ولد اصوينع، تناول خلالها الأدب الحساني في منطقة آفلة، عرض خلالها نماذج من أدب هذه المنطقة معتبرا أن الإنتاج الأدبي لشعراء المنطقة تميز بالغنى والثراء، كما اتسم بعمق تأثير البيئة عليه، وانفعاله بها .
وقد تلت هذه المحاضرة زيارة قام بها وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، والوفد المرافق له إلى المضارب البدوية وقرية إيفلان في مزرعة فريدي، بعد ذلك بدأت فقرات الأمسية الختامية للمهرجان، والتي بدأت بكلمة ألقاها نائب رئيس المهرجان الشيخ ولد سيدي، قدم خلالها نبذة تعريفية موجزة عن مختلف الأنشطة التي نظمت في أروقة المهرجان الثلاث، المتمثلة في فندق افريدي وفندق القلعة ومزرعة افريدي، معتبرا أن كلا من هذه الفضاءات قد غص بأنشطة غنية ومتنوعة، يظل الرابط الأهم والقاسم المشترك بينها جميعا هو أن الإنسان يمثل الهدف والمستهدف بها، وأنها في عمومها تشكل محاولة للإجابة على أسئلة المجتمع الطينطاني، معتبرا أن الأخطاء التي وقعت في هذه النسخة ستكون أكبر حافز للمهرجان وشركائه من أجل أن يتقنوا عملهم بشكل أكبر في النسخ القادمة، ليكون المهرجان أكثر جمالا واكتمالا، أما المدير المساعد للمكتب الوطني للسياحة فقد ركز خلال كلمته على الظروف التي اكتنفت قيام شراكة بين المكتب والمهرجان، معتبرا أن التقاء الطرفين على ضرورة الاهتمام بالمنتوج السياحي والبيئي لمنطقة آفلة وتثمينه والعناية به يعتبر أحد الكلمات المفاتيح والمحفزات الأساسية لهذه الشراكة.
واخيرا تناول الكلمة معالي السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي، الذي عبر عن بالغ اعجابه بالمهرجان، الذي يشكل بحسبه مزيجا ثريا وعظيما من تاريخنا الإسلامي وهوياتنا الجغرافية والتاريخية، معتبرا أن ثقافتنا مدينة بالكثير من الامتنان لحرفة الرعي، التي لولاها لما تمكنا من مراكمة كل هذا الإرث الثقافي الثري والمتنوع، ببعديه العالم والشعبي، معتبرا أن الفضل يعود للقائمين على المهرجان في لفت الأنظار إلى هذا الجنس التراثي، الذي كاد أن ينطمر، مثنيا على كل الجهد الجبار والمميز الذي بذل في هذا الإطار.
تلت ذلك سهرات موسيقية وعروض فيلمية عن مدينة الطينطان تخللها تسليم الجوائز للفائزين في مختلف المسابقات.

[ad_2]
Source