عام

اتحاد الطلبة في الجزائر ينظم حفلا ثقافيا وفنيا بمناسبة الذكرى الـ 64 لعيد الاستقلال الوطني

نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في الجزائر مساء أمس الجمعة حفلاً ثقافيا وفنيا بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال الوطني،

وحضر هذا الحفل وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب في الجزائر مصطفى حيداوي، ونائب سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر محمد مصطفى شعيب، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

كما أحيى هذا الحفل كوكبة من الفنانين الموريتانيين على رأسهم الفنانة حورو بنت آبه وفرقة “أهل لخلة” الفنية.

وتحدث رئيس اتحاد الطلبة الموريتانيين في الجزائر محمد لفضل في كلمته الافتتاحية – بالمناسبة – عن المعاني “العميقة التي تمثّلها ثنايا هذه الذكرى وما تستدعيه من قيم نبيلة ومُثُلٍ سامية تدعو إلى ضرورة العمل الجاد في سبيل تقدم البلد ونمائه والمحافظة على وحدته وتماسكه مشيرا إلى عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والجزائري.”

واستعرض وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب في الجزائر مصطفى حيداوي في كلمته رمزية شهر نوفمبر المجيد بالنسبة للشعبين الجزائري والموريتاني، بعدما ترحّم على الشهداء الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل الحرية والاستقلال، مشيداً بمسار التعاون والتآزر والتآخي بين الشباب الجزائري والموريتاني، ومؤكدا أن التلاحم اللامشروط بين البلدين يزداد نظرا للقواسم المشتركة التي تجمعهما، وهذا بفضل المجهودات التي يبذلها قادة البلدين.

من جانبه أكد ممثل السفير الموريتاني بالجزائر محمد مصطفى شعيب أن شهر نوفمبر يحمل معه عبق الحرية، فبعدما افتتح مطلعه الشعب الجزائري بثورة عظيمة، يطلّ علينا في الـ 28 منه، لنطفئ الشمعة الـ 64 لاستقلال موريتانيا، مبرزا أنه مناسبة للترحم على شهداء البلدين، وفرصة كذلك لتعزيز منجزات الوطن وصون المكتسبات في ظل نشوة الاستقلال المجيد.

وشهد الحفل العديد من المداخلات كانت في مجملها حول التعريف بالعلاقات “المتميزة الضاربة الجذور بين موريتانيا والجزائر، إضافة للمقوّمات الاقتصادية والثقافية والسياحية لموريتانيا.”

زر الذهاب إلى الأعلى